إن جمعية "الإخصائيون النفسيون للمسؤولية الإجتماعية" بدأت حملة لجمع الأموال
لدعم العمل النفسي-الإجتماعي العاجل في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان  

حساب الجمعية في فنلندا:
Libanon / Psykologien Sosiaalinen Vastuu
Sampo 800019-703530
Viitenumero 1588

140536.jpg
illustration: Leif Packalen

سوف ترسل الجمعية كل الأموال المجموعة إلى "بيت أطفال الصمود" الذي كانت الجمعية بالتعاون معه منذ سنوات طويلة. للحصول على معلومات إضافية عن نتيجة الحملة نرجوكم الإطلاع على الموقع التالي: www.psykologiensosiaalinenvastuu.fi  وإذا أردتم أن تتعاونوا معنا بشكل مستمر، يمكنكم أن تكتبوا رسالة ايميل إلى العنوان [email protected]  لتسجيل أسمائكم.   

تم إنشاء مؤسسة "بيت أطفال الصمود" في بيروت قبل 30 عاما، بعد مجازر تل الزعتر، لرعاية الأطفال الأيتام. وفي عام 1982 اُضطُر الأطفال إلى اللجوء الثاني إلى سوريا بسبب القصوف إلى مخيمتي صبرا وشتيلا. شيئا فشيئا أعاد "بيت أطفال الصمود" تنظيم فعالياته في مناطق مختلفة في لبنان، وبعد انتهاء الحرب الأهلية رجع الأطفال إلى لبنان. بعد أكثر من عشرين سنة من التعاون مع "بيت أطفال الصمود"، يمكننا أن نعتبره شريكا يعتمد عليه اعتمادا كاملا. إننا في جمعية "الإخصائيون النفسيون للمسؤولية الإجتماعية" اشتركنا في تطوير مشاريع الصحة النفسية في "بيت أطفال الصمود" بفضل التمويل من وزارة الخارجية الفنلندية، ويمكننا القول بأننا نقدّر ونقيّم عمله الإنساني الخبير والمثابر في عشرة مخيمات (www.socialcare.org).

الآن يفتقر اللاجئون إلى الأموال من أجل الإستجابة للإحتياجات الفورية. بُعَيْد ابتداء أعمال العنف حصلنا على هذا الطلب: "اننا نحتاج إلى الأموال لنشتري بطانيات وطعاما وأدوية". انه من الضروري أن نستجيب لإحتياجاتهم الأولوية بأقصى سرعة ممكنة لنشجّعهم في الحفاظ على الصحة النفسية.

أما عدد سكان المخيمات فكان مرتفعا جدا قبل التوتر السياسي الحالي، فضلا عن الوضع الراهن الذي يتصف باللبانيين المتشردين الذين يحتاجون إلى مساكن. فأسكنت مراكز "بيت أطفال الصمود" عددا من النازحين اللبنانيين.

في ديسمبر 2002 قال طالب مدرسي صغير السن في مخيم شاتيلا في بيروت: "في قلبي ثغرة. انني أحس كأن حياتي ناقصة لأن ليس لدي وطن. أنا أعيش في لبنان لكنني أشعر بالغربة." تتّصف الحياة النفسية لدى للاجئين الفلسطينيين الساكنين في لبنان بشقّ كبير مؤلم ناجم عن صدمة نفسية، وإن هذا الشق يتّسع يوما بعد يوم. من الواضح أن النقود لن تعالج ذلك الشق لكنها قد تعبّر عن وجود الناس المهتمين وتمكـّن من تنظيم مشاريع تحسين الصحة النفسية. هكذا يساعد جمع الأموال في تحمّـُل الوضع المستحيل تحمّـُله!